تبادرني ذكريات سرابية
ذكريات تطوف بي
في عوالم خرافية
أضغاث أحلام
فقل كم هي أنانية
هي ذكريات حب
هي ذكريات حرب
لا أعلم
إن كانت لحظات زئير
أو هي
كما علمت
جنة أو نار
سأبقى بها وحيداً
بقاءً سرمدياً
أطارد نفسي في
جوف الليل
فإن الذكريات لا تفك
تحرمني من نومة أبدية
أصبحت ابتساماتي
شفاه تتآكل
ودموعي
أنهار ماء تتكاسل
فيا لتلك الرغبة الحمقاء
فتارة تلفحني
بنسيم خفيف
وساعةً تضربني
بفكرة قوية
فمتى أتخلص من الشحوب؟
ومتى أتخلص من تلك
اللحظات العاطفية ؟
فكلّي نار محترقة
لا تطفئني
مياة شاطئية
بل البحر لن يكفي
إنها تقتلني
وتقتل معي
قصائدي الوردية
تتراكم تلك الذكريات
منذ أزمان
بعيدة تاريخية
فكلما تلاحقني
أهرب منها
كطريدة فضائية
افكاري صارت عصيّة
وأحلامي باتت شقيّة
فلا حركة
ولا همسة
فنبضات قلبي ماتت
لتدافع عن تلك القضية
والمواجهة ضد مجهول
فلا يعلم العقل
من القاتل؟
وقد بات أحلاماً
مع المقتول!!
واتهموني انني
اسكن حالة نفسية
هناك تعليق واحد:
رائع جدا حقا اتمنى لك التقدم اكثر فاكثر
حاول تصحيح ما تفك تحرمني الى ما تنفك تحرمني ربما تكون افضل
إرسال تعليق